المؤتمر العلمي الدولي الثالث لكلية الاقتصاد - جامعة سرت
الإصلاح المصرفي والتحديات المعاصرة
تحت شعار
" نظام مصرفي متين "
نبذة عن الكلية
اشكالية المؤتمر:
مما لا شك فيه أن الجهاز المصرفي في أي دولة هو شريكا اساسيا في التطور والنمو الاقتصادي من خلال دوره الهام في تحقيق التوازن والاستقرار المالي والنقدي ومواجهة التقلبات الدورية في أحوال الاقتصاد الناتجة عن الظروف السياسية والاجتماعية. حيث تلعب مؤسسات الجهاز المصرفي في أي اقتصاد دور الوسيط بين أماكن الفائض والعجز فيه، أي أنه عن طريقها يتم تجميع المدخرات المالية وتوجيهها إلى استثمارات اقتصادية مختلفة في إطار دعم خطط التنمية الاقتصادية. وبالتالي فإن أي خلل في الجهاز المصرفي ا للدولة ينتج عنه خلل لاحق في الاقتصاد ومؤشراته، ولذلك فإن الاصلاح المصرفي : يعد الخطوة الاساسية للإصلاح الاقتصادي، ومن أجل تحقيق اقتصاد مزدهر يتمتع بمعدلات نمو اقتصادي عالية يتطلب وجود جهاز مصرفي سليم ومتين يتبنى نظم الحداثة والتقنية المعاصرة ويلبي متطلبات الجودة والرقابة المصرفية الحقيقية مما يجعله قادر على مواجهة التحديات المعاصرة والتكيف مع ظروف المنافسة وعولمة الاعمال والتطورات المتسارعة في تقنية المعلومات والصيرفة الالكترونية.
وبناء على ما سبق فإن اصلاح العمل المصرفي وتحديث آلياته أصبح ضرورة ملحة لسلامة الاقتصاد الوطني وضمان انتعاشه . عن طريق دوره الحيوي في تمويل أنشطة التنمية الاقتصادية المستدامة، وبالتالي فإن هذا المؤتمر يسعى إلى ايجاد سبل الاصلاح المصرفي في ظل التحديات المعاصرة من خلال التركيز على إعادة هيكلة الجهاز المصرفي والتركيز على تحديث أنظمته بما يتوافق مع تطورات التكنولوجيا المصرفية والتشديد على تبنى معايير الجودة الشاملة وضوابط الرقابة المصرفية الحصيفة.
أهداف المؤتمر
تشخيص واقع أداء مؤسسات الجهاز المصرفي والتحديات التي يواجهها.
ايجاد سبل ومعالجات سليمة للإصلاح المصرفي في ظل التحديات المعاصرة.
إعادة هيكلة مؤسسات القطاع المصرفي بما يلائم متطلبات التطورات المصرفية المتسارعة.
تسليط الضوء على أهمية تحديث الانظمة المصرفية في ضوء تطورات التكنولوجيا المصرفية.
التركيز على أهمية تبني معايير الجودة الشاملة وضوابط الرقابة المصرفية الحصيفة.
رسم رؤية مستقبلية لإصلاح مؤسسات الجهاز المصرفي قابلة للتحقيق في ظل ظروف بيئة الاعمال المعاصرة.
محاور المؤتمر
آليات وسبل تطوير مؤسسات الجهاز المصرفي.
التجارب الدولية الناجحة في إعادة هيكلة وبناء أنظمة مصرفية متطورة.
بدائل الاستثمار والتمويل المعاصرة في المؤسسات المصرفية.
أهمية تطوير النظام المحاسبي في مؤسسات الجهاز المصرفي.
نوع الملكية وتداعيات الخصخصة والاصلاح المصرفي.
تطوير وإعادة هندسة العمليات الإدارية(الهندرة) في الجهاز المصرفي.
الاندماج المصرفي كآلية لتطوير الأداء وتعزيز القدرات التنافسية.
الاستقرار السياسي والاقتصادي وأثره على اصلاح الجهاز المصرفي.
التحول نحو الصيرفة والتمويل الاسلامي (الفرص والتحديات).
السياسة النقدية والمالية والإصلاح المصرفي.
البرنامج العام للمؤتمر العلمي الدولي الثالث لكلية الاقتصاد ( الاصلاح المصرفي والتحديات المعاصرة )
أبحاث المؤتمر العلمي الدولي الثالث - كلية الاقتصاد
مواعيد مهمة:
17/03/2024
الإعلان عن المؤتمر
17/03/2024
01/05/2024
بداية استلام البحوث العلمية كاملة
01/09/2024
نهاية استلام البحوث العلمية كاملة
01/09/2024
30/09/2024
الرد على البحوث المستلمة
15/10/2024
نهاية إجراء التعديلات واستلامها
15/10/2024
30/10/2024
الرد على التعديلات المطلوبة
14/11/2024
إرسال خطاب المشاركة للبحوث المقبولة
14/11/2024
معلومات اضافية للمشاركة في المؤتمر:-
1. تقبل البحوث من كل دول العالم وباللغتين العربية و الانجليزية على أن يرفق معها مُلخص باللغتين، و لا تقبل البحوث التي قُبلت للنشر في مؤتمرات سابقة, أو قُبلت للنشر في مجلات علمية.
2. يجب ان تكون المشاركة ضمن محاور المؤتمر و يخضع البحث للتحكيم العلمي من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر.
3. المشاركة بالمؤتمر مجانية و خطاب المشاركة بالمؤتمر لا يتم ارساله الا بعد تعبئة استمارة المشاركة والتي سترسل للبحاث الذين تم قبول بحوثهم.
قواعد وشروط النشر والكتابة بالمؤتمر :
يتبنى المؤتمر معايير الكتابة العلمية لمجلة الدراسات الاقتصادية التي تصدر عن كلية الاقتصاد /جامعة سرت و الضوابط هي :
قواعد وشروط النشر والكتابة بالمؤتمر : يتبنى المؤتمر معايير الكتابة العلمية لمجلة الدراسات الاقتصادية التي تصدر عن كلية الاقتصاد /جامعة سرت و الضوابط هي :
-
أن يسهم البحث في تعميق المعرفة في مجال العلوم الانسانية.
-
أن يكون البحث مستوفياً لشروط البحث العلمي بما في ذلك ملخص البحث وعرض المشكلة ومراجعة الأدبيات ذات العلاقة والمنهجية المتبعة وتحليل البيانات وعرض النتائج والتوصيات .
-
تُقبل البحوث باللغة العربية واللغة الانجليزية
-
إتباع القواعد اللغوية السليمة في كتابة البحث.
-
ألا يكون البحث سبق نشره ، أو تم إرساله في مجلة أخرى وإلا يكون قد تمت المشاركة به في مؤتمر أو ندوة أو ورشة عمل .
-
أن يكون البحث على ورق حجم ( A4 ) ومقدماً على قرص ليزري أو مرسل عن طريق البريد الالكتروني بحيث لا يقل حجم البحث عن (10 )صفحات ولا يزيد على 25 صفحة .
-
تخضع البحوث المقدمة الى المؤتمر للفحص والتقييم العلمي حسب الأصول المتبعة وتتحدد صلاحيتها للنشر بناء على رأي المحكمين بها . .
-
يلتزم الباحث بإجراء تعديلات المحكمين على بحثه وفق التقارير المرسلة إليه ، و موافاة المجلة بنسخة معدلة خلال المدة المحددة لقبول التعديلات .
-
لا يجوز للباحث أن يطلب عدم نشر بحثه بعد إرساله للتحكيم إلا لأسباب تقتنع بها اللجنة العلمية بالمؤتمر.
-
يرفق بالبحث ملخص باللغتين العربية والانجليزية بما لا يزيد عن (250 ) كلمة ، وتلي الملخص كلمات دالة لا تزيد عن ( 5 ) للتعريف بنواحي البحث الرئيسية .
-
يحق للجان المختصة بالمؤتمر – إذا رأت ضرورة لذلك – إجراء بعض التعديلات على البحث من دون المساس بمضمونه وبما يما يتوافق مع أسلوب وضوابط النشر في النشر.
-
يكتب الباحث على ورقة منفصلة اسمه بالكامل ووظيفته الحالية ودرجته العلمية واسم المؤسسة التي يعمل بها وعنوانه مفصلاً وأرقام الهواتف والبريد الالكتروني .
-
يجب إثبات المصادر والمراجع في متن البحث بحيث يوضع لقب الباحث والسنة بين قوسين ، وفي حالة الاقتباس المباشر يضاف رقم الصفحة .
-
جميع المراجع المشار إليها في متن البحث يجب أن تدرج في قائمة المراجع في نهاية البحث قبل الملاحق – إن وجدت – وترتب ترتيباً أبجدياً مبتداه بالمراجع العربية أولاً ثم المراجع الأجنبية دون ترقيمها ، وذلك وفقاً لما يلي :-
أ- الكتب :
لقب المؤلف أو المؤلفين أولاً ثم بقية الاسم ( السنة ) ، عنوان الكتاب ، أسم المحقق أو المترجم إن وجد ( رم الطبعة ، مكان النشر ، أسم الناشر ) رقم الجزء .
ب- البحث أو المقال المنشور في الدورية :
لقب الكاتب أو الكتاب أولاً ثم بقيه الاسم ( السنة ) ن عنوان البحث أو المقال بين علامتي تنصيص ،اسم الدورية ، الجهة التي تصدر عنها الدورية ، واسم البلد الصادرة عنها ، رقم المجلد ، رقم العدد .
ج- الرسائل الجامعية :
لقب مقدم الرسالة أولاً ثم بقية الاسم ( السنة ) ، عنوان الرسالة أو الأطروحة ، اسم الجامعة المانحة للرسالة .
د- مصادر ومراجع الانترنت :
لقب المؤلف أو المؤلفين أولاً ثم بقية الاسم ( السنة ) ، عنوان الكتاب أو المقال أو البحث ، أسم الموقع وعنوانه ، وتاريخ زيارة الموقع ..
-
يعتبر البحث المنشور ملكاً للمؤتمر وبالتالي لا يجوز إعادة نشر أي بحث منشور أو تم قبوله للنشر بأي شكل من الأشكال أو بأي لغة في أي جهة أخرى .
-
تكون النواحي الفنية في أعداد البحث على النحو التالي :
أ- تكون الكتابة للبحوث العربية بالخط ( Simplified Arabic ) ، وللبحوث باللغة الانجليزية بالخط (Times New Roman) مع ترك مسافة مفردة بين الأسطر .
ب- أن يكون حجم الخط على النحو التالي : -
(16) غامق ) للعناوين الرئيسية .
(14) غامق ) للعناوين الفرعية .
(14- عادي ) للمتن باللغة العربية و (12- عادي ) للمتن باللغة الانجليزية .
(12) مائل) للملخص باللغة العربية و (10- مائل ) للملخص باللغة الانجليزية .
(10- عادي) للشرح أو التوضيح أسفل الصفحة .
ج- أن تكون الهوامش على النحو التالي : -
أعلي وأسفل (2.5 سم) .
أيمن (3 سم) .
أيسر (2.5 سم ) .
-
تُسلم البحوث والدراسات وجميع المراسلات المتعلقة بالمؤتمر باليد أو بالبريد الالكتروني إلى رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر على النحو التالي : -
رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر. - كلية الاقتصاد – جامعة سرت – ليبيا. -البريد الالكتروني
توصيات المؤتمر:
في ختام مؤتمر الإصلاح المصرفي الذي أنعقد في 05/12/2024 في جامعة سرت، تحت شعار نظام مصرفي متين، وبتنظيم من كلية الاقتصاد جامعة سرت، اجتمع نخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين بمجال العمل المصرفي، لمناقشة التحديات الراهنة والفرص المستقبلية في القطاع المصرفي، وسبل تحقيق إصلاح شامل يعزز من كفاءته، وشفافيته، واستدامته.
على مدار جلسات المؤتمر، تم تبادل الأفكار والرؤى، واستعراض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة محليا وإقليميا ودوليا، في سبيل صياغة حلول علمية تهدف إلى الارتقاء بقطاع المصارف، وزيادة مساهمته في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وانطلاقا من مسؤوليتنا المشتركة تجاه بناء نظام مصرفي متين، يسرنا أن نقدم في هذا البيان الختامي خلاصة التوصيات والمخرجات التي نتجت عن هذا المؤتمر.
1- العمل على تحقيق توافق بين الهيكل التنظيمي الحالي في المصارف، وبين الخطط والاستراتيجيات، وتحقيق تناسب بين حجم كل وحدة إدارية وقدرتها على التميز في العمل.
2- تعزيز مستوى رأس مال العلاقات بالمصارف التجارية، وذلك عن طريق تشجيع العاملين على إبداء الرأي، وتقديم المقترحات، فضلاً عن توفير قنوات اتصال مفتوحة مع المجتمع المحلي، علاوة على البحث دائماً عن وسائل تواصل متعددة ومتنوعة بين المصارف وعملائها.
3- الاهتمام بتنمية سلوكيات المواطنة التنظيمية وتعزيزها، وذلك عبر تعميق المواطنة التنظيمية بإبعادها المختلفة لدى العاملين، والعمل على اعتبار سلوكيات المواطنة أحد المعايير الهامة لغايات منح الجدارة وإشغال المناصب الوظيفية بالمصارف التجارية الليبية.
4- مواكبة تطوير النظام المحاسبي لضمان تحسين الأداء المالي، وبما يكفل توفير المعلومات المناسبة والملاءمة لاتخاذ القرارات في الوقت المناسب لمتخذي القرارات وكافة أصحاب المصالح.
5- ضرورة قيام المصرف المركزي بوضع التشريعات والإجراءات المناسبة التي تتعلق بإلزام المصارف التجارية بتطبيق أنظمة محاسبية متطورة تعتمد معايير المحاسبة الدولية.
6- العمل على جذب الودائع داخل الجهاز المصرفي وذلك عن طريق حث المصارف على استخدام المنافسة السعرية وغير السعرية، وذلك بتقديم خدمات ذات جودة عالية ومتنوعة بأقل التكاليف، والعمل على استحداث أنواع جديدة من الودائع لجذب العملاء للرفع من نسبة الودائع الزمنية والادخارية، مع التوسع في إنشاء الفروع المصرفية في مختلف المناطق داخل ليبيا.
7- يجب على المسئولين في مراكز اتخاذ القرار في المصارف وضع خطة استراتيجية ورؤية مستقبلية لتحقيق التميز المؤسسي، مع الاهتمام بالأساليب الحديثة لبناء قدرات الموظفين لمواكبة التطورات التكنولوجية للقدرة على المنافسة وتحقيق التميز المؤسسي.
8- تطوير البنية التحتية للمصارف الزراعية والمصارف المتخصصة بصفة عامة فيما يتعلق بالوسائل الالكترونية وشبكات التواصل وتحديث المواقع والمنظومات. بالإضافة إلى تنمية مهارات الموظفين لرفع كفاءتهم في استخدام الوسائل الالكترونية بهذه المصارف.
9- ضرورة اهتمام إدارات المصارف بتطوير الأجهزة الالكترونية المستخدمة وشبكات الاتصال، ومواكبة كل ما هو جديد، والعمل على تحديت قاعدة بيانات البرمجيات وتعزيز قدرتها على تبادل البيانات والمعلومات.
10- السعي لتوفير الأجهزة والأدوات التقنية الأكثر حداثة المستخدمة في نظم المعلومات وكذلك الربط الشبكي وتوظيفها في إجراءات النظام الرقابي، باعتبارها أحد العوامل الأساسية في إنجاحها، إضافة إلى التركيز على القيام بإجراءات الصيانة الدورية.
11- مواكبة التطورات الحديثة في مجال تكنولوجيا المصارف عبر الاشتراك في المؤتمرات والندوات والدورات المتخصصة، ومتابعة المستجدات في المجال التكنولوجي.
12- يتعين تنفيذ قوانين وتشريعات لتنظيم التعاملات الإلكترونية بهدف تعزيز الأمان وبناء الثقة بين المستخدمين.
13- تخصيص ميزانيات لحملات إعلانية عبر وسائل الاعلام المختلفة لتوعية المواطنين بالفوائد والمزايا المرتبطة باستخدام القنوات الإلكترونية.
14-العمل على توعية متخذي القرار في المصارف بأهمية تطبيق الذكاء الاصطناعي، والعمل على سن القوانين التي تنظم تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتدريب العاملين عليها، والعمل على تحسين البنية الأساسية التي تساهم في الاستفادة من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
15-إصدار تشريعات واضحة تلزم المصارف بتطبيق معايير المراجعة الدولية، مما سيساهم في تحسين مستوى الالتزام والمساءلة.
16-على المصارف الاستثمار في تدريب وتطوير موظفي المراجعة وتحسين الكفاءات اللازمة لتطبيق المعايير بكفاءة وفعالية، مع تخصيص ميزانيات مناسبة لدعم عمليات المراجعة الداخلية وتعزيز التكنولوجيا المستخدمة في هذا المجال، مما يسهل عملية الامتثال للمعايير.
17- تطوير شراكات فعّالة مع المصرف المركزي والجهات الرقابية لتعزيز التوجه نحو تطبيق معايير مراجعة دولية، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى.
18- تأسيس مركز للحوكمة الإلكترونية المصرفية يتبعه عدد من الوحدات في المصارف التجارية؛ لتطبيق مبادئ وأليات الحوكمة ورقابة ومتابعة الأداء، مع نشر ثقافة الحوكمة الإلكترونية بين مدراء وموظفي وعملاء المصارف من خلال إقامة مؤتمرات ودورات توعية متخصصة.
19- توسيع منتجات الصيرفة الإسلامية على غرار التمويل بالمشاركة والمضاربة وفي كافة مجالات الحياة الاقتصادية بالدولة.
20- تدريب وتأهيل العاملين في البنوك الإسلامية لفهم وتطبيق مبادئ الشريعة بشكل فعال.
21- ضرورة الاهتمام بتشديد الالتزام بتطبيق المبادئ الأساسية لإدارة مخاطر الصيرفة الالكترونية الصادرة عن لجنة بازل، مع ضرورة الالتزام بإصدار تقارير دورية منتظمة للإفصاح عن اية مخاطر إلى الإدارة العليا ولجنة المخاطر لاتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة بشكل مبكر.
22- العمل على تطوير أداء وكفاءة الموظفين من خلال برامج التدريب وورش العمل حول اخر المستجدات بمجال الصيرفة الالكترونية وإدارة المخاطر المتعلقة بها، بالإضافة الى زيادة الوعي لدى العاملين بالمصارف على كل المستويات الادارية بمقررات لجنة بازل وأهميتها في إدارة المخاطر وضوابطها وطرق قياسها.
23- فحص برامج وأنظمة التشغيل بشكل دوري لضمان سلامتها، والابلاغ عن اية ثغرات يمكن ان تسبب مخاطر مصرفية محتملة، مع توثيق تلك المخاطر والإجراءات أو التدابير اللازمة لتفاديها مستقبلا، ويمكن في هذا الشأن الاطلاع على تجارب الدول المتقدمة في مجال إدارة مخاطر الصيرفة الالكترونية والإجراءات والتدابير المتبعة لتجنبها والحد منها.
24- اتباع ضوابط امان قوية لحماية خصوصية العملاء والحفاظ على سرية المعلومات الأساسية المصرفية عن طريق تحسين وتطوير اساليب الرقابة المصرفية، والقيام بعمليات مراقبة امنية شاملة لجميع تقنيات وتطبيقات الصيرفة الالكترونية بما فيها العلاقات مع مزودي الخدمة.
25- اتخاذ إجراءات مناسبة وصارمة للفصل بين المهام والواجبات خاصة بين الإدارة العليا والاقسام التشغيلية بالمصرف.
26- وضع خطط للطوارئ لضمان استمرارية تقديم الخدمات الالكترونية بما فيها وضع خطط للاستجابة السريعة ومعالجة الأعطال، مع العمل على أنشاء قسم لتكنولوجيا المعلومات متخصص في اصلاح الأعطال، وصيانة الأجهزة والأنظمة بما يضمن سرية البيانات وامن المعلومات.
27- استقلالية وظيفة مراقب غسل الأموال عن وظيفة مساعد مدير الفرع، وذلك نظراً إلى أن مراقب غسل الأموال يتبع وحدة الامتثال بحيث تكون لديه استقلالية تمكنه من إعداد التقارير عن العمليات المشبوهة دون خوف أو قلق.
28- تعزيز التعاون المحلي بين المصارف التجارية لزيادة فاعلية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
29- زيادة برامج التوعية والتثقيف بمخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب لعملاء المصارف التجارية.
30-العمل على تفعيل تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالمصارف التجارية، مع ضرورة التركيز على العميل والمشاركة بالتخطيط الاستراتيجي، على اعتبار انهما البُعدين الأكثر تأثيرا على جودة الخدمات المصرفية، مع إقامة ورش العمل والدورات التدريبية للموظفين في مجال جودة الخدمات المصرفية.
31- العمل على تفعيل دور سياسة التأمين لحد من المخاطر التي قد تتعرض لها المصارف، وبما يساهم في الرفع من كفاءة الأداء المالي لها.
32- ضرورة استخدام أسلوب سيجما ستة في المصارف التجارية، وذلك لأهميته في تقليل الأخطاء، وتحسين جودة الخدمة المقدمة.