يعد القضاء على الفقر المدقع هدفًا محوريًا لخطة التنمية المستدامة لعام 2030. التي أقرتها الأمم المتحدة . تمثل الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة(SDGs)، التي أطلقتها الأمم المتحدة، في "القضاء على الفقر بجميع أشكاله وفي كل مكان"، ويُعد هذا الهدف أولوية عالمية بارزة. فالفقر لا يزال يمثل أحد أعظم التحديات التي تواجه الإنسانية، حيث يعيش ملايين الأشخاص في ظروف تفتقر إلى الموارد الأساسية مثل الغذاء، والمياه النقية، والرعاية الصحية، والتعليم للفقر أبعاد متعددة، تنبع أسبابها من عوامل مثل البطالة، والتهميش الاجتماعي، وتزايد مخاطر تعرض بعض الفئات السكانية للكوارث الطبيعية، والأمراض، وغيرها من الظواهر التي تعيق قدرتهم على تحقيق الإنتاجية.
ووفقًا لموقع الأمم المتحدة، يركز الهدف الأول على القضاء على الفقر المدقع، المُعرّف بأنه العيش بأقل من 2.15 دولار يوميًا للفرد الواحد وفق معيار القوة الشرائية لعام 2017. كما يسعى الهدف إلى خفض نسبة الفقر وفق المعايير الوطنية لكل بلد، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، وضمان حصول الجميع على الموارد الاقتصادية والخدمات الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، يهدف إلى تمكين الفقراء من الصمود أمام الصدمات الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، مثل الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية.
يعد القضاء على الفقر خطوة جوهرية نحو تحقيق تنمية مستدامة شاملة، نظرًا لارتباطه الوثيق بأهداف أخرى مثل تحسين الصحة، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين. وتشدد الأمم المتحدة على ضرورة التعاون الدولي لتحقيق هذا الهدف، من خلال تبني سياسات فعّالة واستثمارات مستدامة تستهدف تمكين الفئات الأكثر هشاشة في المجتمعات. للمزيد من التفاصيل، يمكنك زيارة موقع الأمم المتحدة الرسمي:
https://www.un.org/sustainabledevelopment/poverty/
مقاصد الهدف 1
- القضاء على الفقر المدقع للناس أجمعين أينما كانوا بحلول عام 2030، وهو يُقاس حاليا بعدد الأشخاص الذين يعيشون بأقل من 1.25 دولار في اليوم
- تخفيض نسبة الرجال والنساء والأطفال من جميع الأعمار الذين يعانون الفقر بجميع أبعاده وفقاً للتعاريف الوطنية بمقدار النصف على الأقل بحلول عام 2030
- استحداث نظم وتدابير حماية اجتماعية ملائمة على الصعيد الوطني للجميع ووضع حدود دنيا لها، وتحقيق تغطية صحية واسعة للفقراء والضعفاء بحلول عام 2030
- ضمان تمتّع جميع الرجال والنساء، ولا سيما الفقراء والضعفاء منهم، بنفس الحقوق في الحصول على الموارد الاقتصادية، وكذلك حصولهم على الخدمات الأساسية، وعلى حق ملكية الأراضي والتصرّف فيها وغيره من الحقوق المتعلّقة بأشكال الملكية الأخرى، وبالميراث، وبالحصول على الموارد الطبيعية، والتكنولوجيا الجديدة الملائمة، والخدمات المالية، بما في ذلك التمويل المتناهي الصغر، بحلول عام 2030
- بناء قدرة الفقراء والفئات الضعيفة على الصمود والحد من تعرضها وتأثّرها بالظواهر المتطرفة المتصلة بالمناخ وغيرها من الهزات والكوارث الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بحلول عام 2030
- كفالة حشد موارد كبيرة من مصادر متنوعة، بما في ذلك عن طريق التعاون الإنمائي المعزّز، من أجل تزويد البلدان النامية، ولا سيما أقل البلدان نموا، بما يكفيها من الوسائل التي يمكن التنبؤ بها من أجل تنفيذ البرامج والسياسات الرامية إلى القضاء على الفقر بجميع أبعاده
- وضع أطر سياساتية سليمة على كل من الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، استناداً إلى استراتيجيات إنمائية مراعية لمصالح الفقراء ومراعية للمنظور الجنساني، من أجل تسريع وتيرة الاستثمار في الإجراءات الرامية إلى القضاء على الفقر
اتخذت جامعة سرت عدة إجراءات لمكافحة الفقر، منها:
- تقديم التعليم المجاني لجميع الطلاب الليبيين في مراحل البكالوريوس والليسانس، مما يسهم في تمكين الشباب وفتح آفاق جديدة لهم
https://su.edu.ly/arabic/index.php/about-us/statistics
- توزيع منح مالية على الطلاب عبر بطاقات المنحة الجامعية التي تم استلامها من وزارة التعليم العالي، مما يخفف العبء المالي على الأسر ذات الدخل المحدود.
- قبول الطلبة الفلسطينيين والسوريين للدراسة دون رسوم، في إطار دعم اللاجئين والمحتاجين.
![]() |
![]() |
- دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال:
- تخصيص منح مالية شهرية بقيمة 300 دينار لطلاب المكفوفين.
- تعيين منسق لذوي الاحتياجات الخاصة لتسهيل عملية دمجهم في المجتمع الأكاديمي.
- تنظيم برامج وخدمات لدمج هذه الفئة في المجتمع، مثل تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية المتخصصة.
ندوة علمية بمناسبة أحياء اليوم العالمي للسمع
- دعم الكتاب الجامعي:
- تعمل إدارة المكتبات والمطبوعات والنشر بالجامعة على توفير الكتب والمراجع العلمية الحديثة للطلاب والباحثين وقاعــات مريحة للمطالعـــة.
- تشكل الجامعة لجنة خاصة بالكتاب الجامعي تهدف إلى إثراء المكتبة بالكتب العلمية التخصصية والثقافية باللغتين العربية والأجنبية، بالإضافة إلى دعم وتنشيط عملية الترجمة (التعريب) لتعزيز المحتوى العلمي العربي، ووضع آليات النشر وتطوير اللوائح الداخلية، بما في ذلك إعداد دليل إجراءات يوضح خطوات تقديم أعضاء هيئة التدريس لكتبهم للنشر. ( رابط صفحة المكتبة المركزية)
- تواصل المكتبة المركزية بجامعة سرت جهودها لتوفير أحدث الكتب والمراجع العلمية، حيث تم استلام دفعات جديدة من الكتب التي تعزز مصادر المعرفة المتاحة للطلاب والباحثين، مما يسهم في دعم العملية التعليمية والبحثية
وصول الكتب والمراجع المهداة من مكتب السيد النائب العام لجامعة سرت
- توفر جامعة سرت خدمات صحية مجانية من خلال مجمع عيادات الأسنان التعليمي، الذي يقدم رعاية صحية عالية الجودة دون أي تكاليف على المجتمع. هذه الخدمات تسهم في تحسين صحة الفم والأسنان للمواطنين، وتعزيز الوعي الصحي العام من خلال تقديم الرعاية الوقائية والعلاجية.
https://su.edu.ly/dentistry/index.php
- توفر جامعة سرت مرافقها ومعداتها مجانًا للأنشطة المحلية، بما في ذلك المكتبات، والمعامل، والقاعات الدراسية.
- بدأت الجامعة مشروعًا طموحًا لتطوير بنيتها التحتية، حيث تتواصل أعمال الإنشاء والصيانة وفقًا لخطة عمل مدروسة تشمل
بدء صيانة مدرج كانو ومبنى القاعات الدراسية بجامعة سرت وتواصل تجهيز واجهة الجامعة الأمامية
- إنشاء مدرجات دراسية جديدة.
-صيانة المدرجات القديمة.
- تطوير مجمع القاعات الدراسية، والمقر الإداري، ومركز اللغات، ومركز المعلومات، وإذاعة صوت الجامعة.
- تطوير المعامل
في إطار سعي الجامعة للرقي بالعملية التعليمية، تم تركيب أجهزة ومعدات معملية حديثة في كليات الجامعة بدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. قام فريق متخصص بإجراء عمليات التركيب والتجهيز، وتنظيم دورات تدريبية للفنيين لضمان الاستخدام الأمثل لهذه الأجهزة. ستسهم هذه المعدات في تعزيز العملية التعليمية، خاصة لطلاب كلية الطب، حيث ستمكنهم من إجراء التجارب العلمية وتطبيق دراساتهم بشكل مباشر.
كلية الطب البشري تستقبل معامل علمية جديدة
- توفير السكن الجامعي
توفر جامعة سرت سكنًا جامعيًا للطالبات غير القادرات على دفع الإيجار، وذلك في إطار دعمها للطلاب وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية
- صندوق التكافل الاجتماعي
أنشأت جامعة سرت صندوق التكافل الاجتماعي بموجب القرار رقم (22) لسنة 2012، والذي يهدف إلى تقديم الخدمات والمساعدات الاجتماعية للمنتسبين. يتم من خلال الصندوق تقديم إعانات مادية للعاملين غير القادرين بعد إجراء بحث اجتماعي شامل، مما يعكس التزام الجامعة برعاية منتسبيها ودعمهم في أوقات الحاجة.