بجامعة سرت تواصلت الجلسات العلمية للمؤتمر العلمي الرابع لكلية القانون والذي ينعقد بعنوان" دور المشرع الليبي في رسم السياسات العامة وإقرارها " تحت شعار
نحو سياسات تحقيق الاستقرار وترسي قواعد بناء الدولة خلال يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من مايو الجاري بمشاركة أكثر من أربعين باحثا من مختلف الجامعات والمراكز البحثية الليبية والعربية.
حيث تضمنت الجلسة العلمية الرابعة ستة أوراق بحثية كانت الأولى بعنوان دور السياسة الجنائية في التجريم والعقاب ألقاها الدكتور شعبان الهواري والدكتور سالم الزعلوك بينما جاءت الورقة الثانية بعنوان الحد من التجريم والعقاب في السياسة الجنائية المعاصرة القتها الاستاذة هند الضاوي والاستاذة أمال المزوغي بينما حملت الورقة الثالثة عنوان الرقابة الالكترونية في القانون الليبي بين الحتمية وتقييد الحرية قدمتها الدكتورة نعيمة الدوفاني أما الورقة الرابعة فكانت بعنوان سياسة الموازنة بين حق الدولة في العقاب وحقوق المتهم "دراسة في الاعتبارات المجتمعية وقيود الرابطة الإجرائية القاها الدكتور ابراهيم عبد السلام الأسمر والورقة الخامسة السياسة الجنائية للمشرع الليبي في الحد من العقاب " الافراج الشرطي نموذجاً "القتها الأستاذة ابتسام حسن أما الورقة السادسة فحملت عنوان معايير الصياغة التشريعية وأثرها في الإصلاح القانوني القتها الدكتورة مبروكة افحيمة حيث كانت الجلسة العلمية برئاسة الدكتور مختار ابوسبيحة الشيباني والأستاذ صالح امريض مقررا للجلسة.
بينما اشتملت الجلسة العلمية الخامسة على ستة أوراق علمية كانت الورقة الأولى بعنوان صنع وإدارة السياسة العامة في ظل التحديات الأمنية والسياسية القاها الدكتور سالم البهلول والاستاذة ابتسام الهادي والورقة الثانية بعنوان سياسة مكافحة الفقر في ليبيا بين الواقع والمأمول القتها الدكتورة نجية الهنشيري بينما جاءت الورقة العلمية الثالثة بعنوان متغيرات الأدوار في خيارات طرح السياسة العامة في ليبيا بكل جوانبها القتها الأستاذة تمارا محمد زهدي أما الورقة العلمية الرابعة حملت عنوان الصناديق السيادية في تعزيز الاستقرار الاقتصادي القاها الدكتور على عطية والورقة العلمية الخامسة حملت عنوان فاعلية السياسات الثقافية في زمن التحولات في تعزيز وتمكين الثقافة الليبية القتها الأستاذة انتصار الجماعي وجاءت الورقة السادسة والأخيرة بعنوان سياسات التعليم العالي ودورها في تحقيق التنمية المستدامة القتها الأستاذة عائشة التاورغي ، وفي نهاية الجلسة العليمة فتح باب النقاش والحوار وكانت الجلسة برئاسة الدكتور محمد هدية درياق والدكتور محمد عثمان مقررا للجلسة.