تسعى جامعة سرت إلى الانفتاح على ثقافات العالم المختلفة، من خلال تدويل أنشطتها المتنوعة التعليمية والبحثية على جامعات البلدان المتقدمة علمياً وبحثياً؛ ولذلك اُنشيء مكتب التعاون الدولي وفروعه بالجامعة ؛ لتعزيز قيم التعاون المشترك والابتكار والتميز واحترام الثقافات الأخرى.
حيث بدأ مكتب التعاون الدولي بكلية الآداب خطواته الأولى سنة ....؛ ويقوم على تدويل الجامعة بشكل عام والكلية بشكل خاص، من خلال تمثيله لهما في المحافل الدولية عن طريق المؤتمرات والندوات والاتفاقيات المحتلفة، وفق رؤية علمية مدروسة تسعى جاهدة إلى الإسهام الفعّال في خلق تعاون علمي بحثي بين كلية الآداب ونظائرها في الجامعات المحلية والدولية الرائدة في مجال التعليم والبحث العلمي.
الرؤية:
يطمح مكتب التعاون الدولي بالكلية في التعاون مع أفضل المؤسسات التعليمة والبحثية على المستويين المحلي و العالمي ؛ لتحقيق أهداف الجـــامعة بشكل عام والكلية بشكل خاص؛ من أجل الوصول إلى مصافِ الكليات المتميزة علمياً وبحثياً.
الرسالة:
يسعى مكتب التعاون الدولي لأن يكون حلقة وصل بين كلية الآداب ونظائرها محلياً ودولياً؛ لتحقيق أهداف الكلية في التطوير ووالإبداع والتميز.
الأهداف:
- الاستفادة من اتفاقيات التعاون الدولي المفعلة، من خلال إتاحة الفرصة للباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب للمشاركة في جوانب الاتفاقيات حسب البنود المُتاحة.
- بناء جسور تعاون محلية وإقليمية ودولية بين الكلية ونظائرها؛ لنقل المعارف والثقافات، من خلال الاتفاقيات المختلفة، والمُفعّلة من قِبل مكتب التعاون الدولي بالجامعة.
- فتح قنوات التواصل المحلي والإقليمي والدولي مع كليات مناظرة؛ لنقل التجارب العلمية والبحثية الناجحة .
- تشجيع الأقسام العلمية وتحفيزها على إقامة مشاريع ، وبناء شراكات وبرامج علمية وبحثية مشتركة مع نظائرها من الكليات المحلية والعالمية حسب الاتفاقيات المُفعّلة.
- تشجيع التبادل العلمي والبحثي بين أعضاء هيئة التدريس ، من خلال الإشراف البحثي وإجازات التفرغ العلمي ؛ لتنمية المهارات البحثية.
- إنشاء قاعدة بيانات مركزية، تحتوي على بيانات ومعلومات عن كل تعاملات الكلية مع نظائرها من الكليات المحلية والدولية.
- الإشراف على تنظيم المعارض والمؤتمرات والندوات المشتركة محلياً أو دولياً .
- الإسهام في إقامة برامج الماجستير والدكتوراة المشتركة مع نظائرها من الكليات المحلية والدولية.