من الحقائق أن الجغرافيا تمثل رؤوس أقلام في كل مجالات الحياة في الطبيعة ـ الاقتصاد ـ الاجتماع ـ السياسة ـ التعليم ـ الزراعة ـ السكان ـ حتى في الحضارات . وهذا هو سر أهميتها ، وعلى مستوى جامعة سرت بكلية الآداب قطعت الجغرافيا شوطاً طويلاً في مسيرتها ، إذا قيست بعمرها القصير الذي لا يتعدى (15) سنة . ومع ذلك فالطريق ما يزال أمامها طويل فهي بحاجة إلي زيادة أعضاء هيئة التدريس والفنيين والإداريين وتدريبهم وتطويرهم على رأس العمل ، كما أنها في حاجة شديدة إلي تطوير مناهجها العلمية وتوجيه برامجها بما يتمشى مع متطلبات التنمية وحاجة سوق العمل المتغيرة . وهذا الاتجاه الذي اعتمدته كلية الآداب تحت رعاية عميد الكلية ورئيس القسم مع الأخذ في الاعتبار أن ذلك يتطلب متابعة وتطبيق كل ما هو جديد في الأدوات والتقنيات والمناهج والأفكار الجغرافية الحديثة .
والله الموفق