أختتم ظهر اليوم الأربعاء فريق التدقيق للاعتماد البرامجي لكلية الطب البشري
مهامه والتي استمرت لمدة أربعة ايام، اطلع خلالها الفريق على متطلبات وشواهد وادلة كل معيار من معايير الإعتماد والتي تبلغ في مجملها تسعة معايير ،بعدد مائتان وسبعة مؤشر، حيث أقيمت احتفالية بالمناسبة حضرها كل من:
رئيس الجامعة المكلف
الكاتب العام بالجامعة
المسجل العام بالجامعة
عميد كلية الطب البشري
عميد كلية العلوم الصحية
مدير مركز سرت لعلاج الأورام
مدير إدارة الدراسات العيا والتدريب
مدير مكتب الجودة بالجامعة
مدير مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وكيل الكلية للشؤون العلمية بكلية الطب
عدد من رؤساء الاقسام العلمية بكلية الطب
وأعضاء هيئة التدريس ، ومدراء المكاتب بالكلية
رئيس وأعضاء فريق التدقيق.
أفتتح رئيس الجامعة الاحتفالية بتقديم شكره وامتنانه لرئيس وأعضاء الفريق على إنجازه لهذه المهمة وايضا شكره لفريق الكلية على روح التعاون وتسهيل مهمة الفريق، ومن جهته تقدم السيد رئيس الفريق بجزيل شكره وإمتنانه للجامعة والكلية على تهيئة الظروف المناسبة لانجاز الفريق لمهامه على الوجه الاكمل كما بين في مستهل كلمته بأن وتيرة التدقيق تتطلب الدقة واستيفاء متطلبات مختلف المعايير بدرجة عالية لما لهذه العملية من فوائد عدة قد تسهل عمل فرق ضمان الجودة حال حصول الكلية على الاعتماد والذي سيضمن حصول الكلية على الاعتماد الدولي بعد حصول المركز الوطني لضمان الجودة على الاعتراف من الهيئة الدولية للتعليم الطبي.
احيلت الكلمة الى مدير مكتب الجودة بالجامعة، والذي قدم شكره لفريق التدقيق والى فريق إنجاز متطلبات الإعتماد البرامجي بالكلية وان مكتب الجودة أخذ على عاتقه تقديم الدعم الفني للكلية منذ تقديم ملف الاعتماد الخاص بها حيث عقدت العديد من ورش العمل الخاصة بالاعتماد الطبي وتم في عدة لقاءات تفسير المؤشرات الخاصة بالمعايير المستهدفة بالتدقيق.
بدورها اشادت السيدة وكيل الشؤون العلمية بالكلية بجهود فريق التدقيق وقدمت شكرها لكل منسوبي الكلية والذين كانوا في الموعد لتنفيذ ما يكلفون به من مهام. اعطى المجال الى جميع أعضاء الفريق لالقاء كلماتهم والتي عبروا فيها عن سعادتهم بتواجدهم في الجامعة والكلية وعن عميق امتنانهم لما لمسوه جميعا من الايجابية و التعاون من قبل من استهدفوا بالتدقيق.
وفي سياق متصل حضر السيد منسق المجلس الاجتماعي لمدينة سرت هذه الاحتفالية وأبدى ترحيبه بالفريق وتقديره للجامعة والكلية على نيل هذا الاستحقاق الذي بدوره سيعزز ثقة المجتمع في مخرجاتها ويساهم في رفعة القطاع الصحي بالمدينة بشكل خاص والدولة بشكل عام.